مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}

{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}

قد يقول البعض: ماذا سنعمل؟ نحن ضعاف. أشخاص لا زالوا هكذا في مجلس أو مسجد يرفعون هذا الشعار، ماذا سيعمل شعاركم هذا؟ نحن مساكين نحن مستضعفون، وأولئك أقوياء وكل الإمكانيات لديهم وهم كذا وهم كذا...إلى آخره. إن هذا في واقعه هو من الجهل بحقائق القرآن الكريم، تأمل القرآن الكريم، الله سبحانه وتعالي هل وعد الجبابرة والمتكبرين بأن يقف معهم وينصرهم؟ ويعمل على إنقاذهم، أم وعد المستضعفين؟ إنه وعد المستضعفين، وإن الناس الآن هم مستضعفون في مواجهة أعدائهم، استضعفونا.

اقراء المزيد
تم قرائته 780 مرة
Rate this item

هدف الأعداء هو السيطرة على شعبنا، أن يملئوه بقواعدهم العسكرية، وأن يحكموا قبضتهم عليه.

هدف الأعداء هو السيطرة على شعبنا، أن يملئوه بقواعدهم العسكرية، وأن يحكموا قبضتهم عليه.

عليهم أن يفهموا بأن قول الله سبحانه وتعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}(البقرة: من الآية120) إنها حقيقة، لن يرضوا عن الرئيس، لن يرضوا عن الحكومة، لن يرضوا عن أي مسؤول ينطلق جاداً تحت عنوان مكافحة الإرهاب ضـد أبناء شعبه؛ لأنه ليس الهدف - كما قلنا أكثر من مرة - هو الإرهاب، إن الإرهاب داخل أمريكا، وإن أمريكا هي نفسها الدولة التي تصدر الإرهاب هي التي تثير الحروب والمشاكل في الدنيا كلها، في داخل المدن الأمريكية، أصحاب المحلات التجارية الكبرى يحتاجون إلى حرس مسلحين، لأن هناك عصابات تسطو على المحلات التجارية في وضح النهار، وأنت تتجول في شوارع نيويورك أوفي واشنطن أو في غيرها من المدن - كما أخبرنا من ذهبوا إلى هناك - لا تستطيع أن تأخذ في جيبك مبلغاً من المال من الدولارات، سيأتي من ينهبها ويقتلك، وإنما دفاتر شيكات أو أشياء أخرى، لا تستطيع ولا تجرؤ أن تحمل المال ، والمحلات التجارية داخلها جنود برشاشاتهم، حرس برشاشاتهم!، أليس هذا هو الإرهاب داخل أمريكا نفسها؟ لم تعمل على أن تؤمن أبناء أسواقها التجارية والتجار في أسواقها التجارية.

اقراء المزيد
تم قرائته 563 مرة
Rate this item

الذي يتحرك في الساحة سينجح.

الذي يتحرك في الساحة سينجح.

{فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ} (الأنعام: من الآية81)؟ كما قال نبي الله إبراهيم: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} (الأنعام:82) هذا من الظلم للنفس، ومن الظلم للأمة، ومن الظلم للدين، ومن الكفر بنعم الله سبحـانه أن تقعد ثـم أيضاً تثبّط الآخرين، وتظهر نفسـك أنك الحـكيم وأولئـك هم المغـرورون {غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ} (الأنفال: من الآية49). إن هذا هو الظلم الشديد، فأنت لست من أهل الأمن لا في الدنيا ولا في الآخرة. {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} لم يحصل من جانبهم تقصير، وليست القضية كما يقال فقط [بظلم أي: بِشِرْك]، الظلم عبارة واسعة، كل موقف تقف فيه عصيان لله سبحانه تعالى هو ظلم، ظلم لنفسك وظلم للأمة من حولك، لماذا؟ لأن الباطل متشابك ولا تتصور أن الباطل يسود بجهود أهل الباطل وحدهم، وإنما أيضاً الآخرون - من يسمون أنفسهم مؤمنين - هم من لهم القسط الأوفر في أن يسود الباطل.. قعد هذا وتحرك هذا، من الذي سينجح في الساحة؟ الذي يتحرك، إذاً فالذي قعد هو من أسهم بنصيب كبير في انتشار الباطل، والباطل ظلم للأمة، فكل ظلم ينال الآخرين أنت شريك فيه، وأنت من ألبست إيمانك بظلم تظن أنك مؤمن، وأنت في واقعك ظالم، ظالم لنفسك وظالم للأمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 631 مرة
Rate this item

{وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}

{وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}

الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم يؤكد في أكثر من آية ويضرب الأمثال الكثيرة لكل من ينطلق هذا المنطلق الخاطئ أنه لن يسلم في الدنيا ولن يسلم في الآخرة، وكما أسلفنا نحن شاهدناهم لم يسلموا، وتابِعوا أنتم. ونقول لهم أيضاً من يفكرون هذا التفكير: تابعوا التلفزيون وسترون هل إن أولئك يُضربون وحدهم المجاهدون في الشيشان وفي البوسنة وفي فلسطين وفي لبنان وفي أفغانستان وفي أي منطقة؟ أم أن الضرب الأكثر والنقص الأكبر يأتي في مَنْ؟ في أولئك الذين قرروا القعود، هم من تسمع عنهم يقال عنهم (مدنيون وعُزّل)، ثم انظر إلى أولئك المدنيين والعزل هل هم نساء وأطفال؟ أم أنك ترى فيهم الكثير من الشباب، ترى فيهم الكثير من الرجال الذين كان باستطاعتهم وبإمكانهم أن ينطلقوا في العمل فأُذِلوا ودُمِرت بيوتهم على رؤوسهم، ودمرت مزارعهم ثم أصبحوا يبكون كما تبكي النساء، ثم لافي لله ولا في سبيله.

اقراء المزيد
تم قرائته 418 مرة
Rate this item

من يَسْلَم حقيقة، وترضى نفسه حتى لو أصابه شيء؛ هم المجاهدون.

من يَسْلَم حقيقة، وترضى نفسه حتى لو أصابه شيء؛ هم المجاهدون.

إن من يَسْلَم حقيقة ومن هو أبعد عن الخطر حقيقة ومن ترضى نفسه حتى ولو أصابه شيء هم المجاهدون، هم المجاهدون فـ {أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ} (الأعراف: من الآية165) وقال سبحانه وتعالى في آية أخرى: {كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ} (يونس: من الآية103). المؤمنون هم من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، هم من يجاهدون في سبيل الله بكل ما يستطيعون، هؤلاء هم من يصح أن يقال لهم مسلمون بمعنى الكلمة، والإسلام هو دين السلام لمن؟ دين السلام لمن هم مسلمون حقيقة؛ لأنهم من يبنون أنفسهم ليكونوا أعزاء أقوياء، هم من يبنون أنفسهم ليستطيعوا أن يدفعوا عن أنفسهم الشر، ليدفعوا عن أنفسهم الظلم، ليدفعوا عن بلدهم الفساد، ليدفعوا عن دينهم الحرب، فهم أقرب إلى الأمن والسلام في الدنيا وفي الآخرة. نحن نعلم أن الغرب أن أمريكا وإسرائيل تحمل من العداء لإيران أكثر مما يحملونه للفلسطينيين، ولكن هل استطاعوا أن يعملوا شيئاً بالإيرانيين؟ وهم من يمتلكون صواريخ بعيدة المدى، ويمتلكون قنابل نووية، ويمتلكون كل شيء؛ لأنهم يعرفون أن أولئك ليس من السهل أن يدخلوا معهم في حرب، ستكون حرباً منهكة جداً لهم في مختلف المجالات، كما قال الإمام على (عليه السلام)

اقراء المزيد
تم قرائته 413 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر